اعتمد المكتب في إعداد هذه الخطة على عدة مصادر استمد منها موجهات العمل ومن بينها أهداف المكتب التي أسس من أجلها ، وقرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي، ومقترحات الدول الأعضاء، وتوصيات مجلس التعليم العالي، ومجلس إدارة المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ، وتوصيات الندوات واللقاءات والمؤتمرات، ونتائج البحوث والدراسات التي أنجزها المكتب، ومقترحات الإدارة العامة للمكتب، ومعطيات التقرير النهائي لفريق تقويم أعمال المكتب، ومقترحات الجهات ذات العلاقة مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أنشئ في عام 1981م، والجامعات والوزارات والشخصيات المهتمة بالعمل العربي المشترك، إضافة إلى المنظمات الخليجية والعربية والدولية التي يتعاون معها المكتب وينسق عمله معها .
وجاءت الخطة الثانية أكثر تحديداً ، حيث تضمنت خمسة أبواب اختص الأول منها بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية الراهنة والتعليم العالي في دول الخليج العربية في ذلك الوقت. واشتمل الباب الثاني على ملخص للخطة متوسطة المدى الأولى. وخصص الباب الثالث لإستراتيجية الخطة متوسطة المدى الثانية من حيث الأهداف والمنهجية واتجاهات المستقبل والمحاور وأهدافها. وتطرق الباب الرابع إلى آراء الدول الأعضاء بشأن الخطة . أما الباب الخامس فقد تناول برامج الخطة حسب المحاور مقسمة إلى ثلاث دورات مالية .
وقد بلغ عدد محاور الخطة (18) محوراً شملت (237) برنامجاً .
وتعددت محاور الخطة لتشمل الجوانب التالية :
• التنسيق والتكامل في الخطط التربوية والثقافية والعلمية .
• تطوير المناهج وتوحيدها .
• زيادة فاعلية النظم التعليمية في تلبية متطلبات التنمية الشاملة في المنطقة .
• توظيف التقنيات الحديثة لخدمة التربية والثقافة والعلوم .
• الاهتمام برعاية الموهوبين والمعوقين .
• الذاتية الثقافية والعلاقات بين الثقافات .
• الإبداع والتنمية الثقافية .
• تدعيم الثقافة العربية والإسلامية ومساندة الفكر العربي الإسلامي المعاصر ونشر اللغة العربية وتيسير تعلمها .
• المعلومات في مجالات العلم والتقنية والبيئة والموارد الطبيعية .
• القدرات الوطنية في مجال البحوث التطبيقية وتنميتها .
• المعرفة العلمية : تقدمها وانتشارها .
• التنسيق وتبادل الخبرات في مجال التعليم العالي .
• توثيق أواصر الإخوة العربية والإسلامية .
• التخطيط والبحث العلمي في التعليم العالي .
• التعليم العالي والتنمية.
• التعاون والتنسيق مع المؤسسات العربية والعالمية .
• التعلم الذاتي والتعليم المستمر .
تقويم ما تم تنفيذه من الخطة :
تم إعداد تقرير مفصل عما تم إنجازه من الخطة وأشار التقرير إلى أن نسبة تنفيذ البرامج قد تجاوزت 90% من الدورة المالية الأولى من الخطة وبلغت 100% في الدورة الثانية. كما أشار إلى أبرز مؤشرات النجاح في التنفيذ وتمثلت في وضوح أهداف البرامج والتحرك المبكر من المكتب في الإعداد والتهيئة للبرامج والتعاون من قبل الدول الأعضاء وإسهام الجامعات بخبرائها في تنفيذ البرامج.
كما أشار التقرير إلى المعوقات التي اعترضت تنفيذ البرامج ودارت في معظمها حول جوانب إدارية تتعلق بالحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة من بعض الجهات المتعاونة. وتم التأكيد على تلافيها فيما تبقى من سنوات هذه الخطة وفي تنفيذ برامج الخطط التالية .